و هكذا تكون البطولات ..فبجانب التواطؤ المهين لاتحاد الكرة و رغبته فى تعجيز كل ما هو غير أحمر .
لا شغل للجنة الحكام الا دعم الأحمر بكل ما هو مخالف لقانون اللعبة .
و يتهافت الأعلام المغرض فى المدح و المديح و التمسح على ابواب الأحمر الكسيح .
و بعد كل هذا يأتى الحظ كأنما الأمور تجمعت كلها من أجل هؤلاء السذج من اتباع الأحمر الذين يرونه أقوى فريق فى الكون !!
أكاد أجزم ما من بطولة أخذها الاهلى الا و فيها شبهة و ريبة فالاهلى جدير بدخول موسوعة جينس للألقاب غير المستحقة .
بالأمس كان اللقاء بين دراويش مصر المحاصرين تنظيمياً و إعلامياً و مادياً و تحكيمياً الى أخر المنظومة و بين مدللى الجبلاية المرفهين المتخمين بكل ما هو زائف و مزور و غير مستحق .
نزل الأهلى كعادته بدون هوية أو صفة أو طعم و اكتفى لاعبوه بمشاهدة أخر المهارات الاسماعيلاوية فى المراوغة و التحكم فى الكرة و ليتهم يتعلمونها بدلاً من الشراء على الجاهز .
و ترك الجمهور المخدر المخدوع السيرك المنصوب و تفرغوا لافراغ شحنتهم الغاضبة على كل ما هو اسماعيلاوى أ ليس الاسماعيلى هو الفريق الذى دائماً ما يفترسهم و يفضح حقيقتهم المجوفة الواهية ؟
اِكتفى الحكم بالغاء هدف صحيح للاسماعيلى بجانب التغاضى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للاسماعيلى و عدم انذار ابو تريكة و بركات و عدم طرد وائل جمعة
و هو الذى أمطر الاسماعيلى بسبعة اِنذارات و طرد و احتسب ضربة جزاء كوميدية فى مباراة السوبر الأخيرة التى جمعت الفريقين و سبحان مغير الأحوال .
و مع الحكم الاهلاوى كان الحظ أيضاً الذى وصل الى تعطل التيار الكهربى لنجدة الأحمر من الهزيمة و تركه ليلتقط أنفاسه بجانب العارضة التى وقفت بدلاً من الحارس .
و على الرغم من التعادل المحزن لكل دراويش مصر الا أننا نشكر لاعبينا على تحملهم للمسئولية و قتالهم الى أخر لحظة فى محاولة لافساد حظ العوالم أو الحد من استفزاز الحكم الظالم و لكن قدر الله و ما شاء فعل .
- من موقعنا هنا نحمل الاتحاد أحمر اللون و الاعلام غير المحايد و التحكيم المنحاز كل الاحداث المؤسفة التى صاحبت المباراة و بعدها و نحملهم مسئولية العنف الجماهيرى المستمر بين أنصار الفريقين كما نحملهم انهيار المستوى الفنى للعبة .
- ألا يشعر الاهلى و جمهوره بشىء من الخزى كلما رأوا شريف أشرف يتألق مع الزمالك و السؤال متى يلتفت الاهلى الى لاعبيه و يترك لاعبى الاسماعيلى فى حالهم ؟
- الأهلى منع لاعبيه عن المنتخب و ها هو سيأخذ استاد القاهرة لمباراة النهائى فعلاً اسم مصر له احترامه و تقديره .
- هل كان رجوع حسنى كليبرو و اعطاء مهام هجومية لحمص أمر يحتاج لكل هذا النزيف من النقط ألم يفعلها فوتا و المنياوى من قبل ؟ أم أن طه بصرى كان يرى كرة أخرى غير التى نراها ؟
نقلا عن الموقع الرسى لنادى الاسمايلى