طالب وليد عبداللطيف مهاجم الفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي بالرحيل احتجاجاً علي تجاهل الفرنسي باتريس نوفو المدير الفني له. وقال: للأسف نوفو «حاططني في دماغه» ويتجاهلني عمداً!
وأضاف وليد: أحرزت هدفاً في لقاء طنطا وبشهادة الكثيرين أديت شوطاً طيباً، وفي اللقاء التالي أمام حرس الحدود تعرضت لموقف حرج أضرني بشدة حينما جعلني نوفو أجري تدريبات الإحماء قبل نهاية الشوط الأول ثم أشركني في الثانية الأخيرة من عمر اللقاء.
ويضيف وليد هذا الموقف يعد إهانة لتاريخي الطويل كلاعب سابق بنادي المنصورة ثم الزمالك وجميع المنتخبات الوطنية، وأوضح أن زملاءه عايروه وجعلوه أضحوكة بعد أن شاهدوه يلعب لثوان معدودة لم يلمس خلالها الكرة.
وأكد وليد عبداللطيف أن المدير الفني يضطهده، وأن البعض الآخر يسعي للإساءة لتاريخه، وقال: بعد مباراة الذهاب أمام بطل زامبيا انتظرت من يحدثني سواء من أعضاء الجهاز الفني أو الإداري عن موعد التدريب، لكن أحداً لم يتصل بي، وبعدها علمت أن الفريق تدرب صباح اليوم التالي للقاء، وهم بذلك يتعمدون تجاهلي لذلك رفضت الانتظام في التدريبات.