وصف أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي مباراة فريقه أمام روما الإيطالي يوم الثلاثاء في إياب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا بأنها كانت أعظم ليلة أوروبية في تاريخه وتاريخ النادي العريق.
وسحق يونايتد ضيفه روما على ملعب أولد ترافورد بسبعة أهداف مقابل هدف، ليتفوق على منافسه الإيطالي بنتيجة 8-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وهو أكبر فوز للفريق الإنجليزي في دوري الأبطال، وأبرز انتصار أوروبي للفريق في 39 عاما.
وقال فيرجسون، الذي قاد يونايتد في أكثر من 200 مباراة أوروبية خلال 21 عاما قاد فيهم الفريق، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: "لقد كانت أعظم ليلة أوروبية للفريق .. لقد كانت نتيجة غير متوقعة، لكننا قدمنا مباراة مرتفعة المستوى، وكنا كلما نحرز هدفين أو ثلاثة تشعر وكأن هناك شيء أكبر قادم".
وأضاف: "كانت ليلة خاصة .. أتمنى أن تتكرر مرة أخرى لكن مستوى الأداء وعدد الأهداف كان عاليا، ومن الصعب أن تفكر أن يتكرر مرة أخرى".
وأمن مانشستر يونايتد المباراة لصالحه بعد أن سجل مايكل كاريك وألان سميث وواين روني ثلاثة أهداف خلال 19 دقيقة فقط من بداية اللقاء.
وتابع فيرجسون: "الأهداف المبكرة صعبت المهمة على روما، ووضعتهم في المؤخرة وأعطتنا ثقة كبيرة أمامهم، وسرعة لعبنا سببت لهم مشاكل كبيرة بعد ذلك".
وقال إنه كان أداء مذهلا من مانشستر يونايتد "ولا يوجد وصف آخر له"، مؤكدا أن سرعة اللعب من فريقه كان في قمة الروعة.
وأجهز يونايتد على منافسه الإيطالي بأهداف كريستيانو رونالدو في نهاية الشوط الأول وبداية الثاني، وكاريك مرة أخرى والبديل باتريس إيفرا.
ويسعى مانشستر يونايتد إلى تكرار فوزه بالثلاثية التاريخية عام 1999، وتبدو آماله قابلة التحقيق إذ يحتل صدارة الدوري الإنجليزي قبل ست مراحل من النهاية، وتأهل إلى الدور قبل النهائي في كأس إنجلترا، وصعد إلى الدور نفسه في دوري الأبطال لمواجهة الفائز من بايرن ميونيخ الألماني وميلان الإيطالي.