في تطور جديد لأزمة استقالة يحيي الكومي من رئاسة النادي الإسماعيلي عقب الهتافات النابية التي تعرض لها في أثناء مباراة الفريق الأخيرة أمام جرين بافلوز بطل زامبيا, توجه أمس وفد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الإسماعيلية إلي منزل الكومي بالقاهرة لإثنائه عن قرار الاستقالة.
في الوقت الذي تمسك الكومي بالاستقالة وقال: إنه أرسل فاكسا رسميا إلي مكتب اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية مساء أمس الأول يحمل طلب الاستقالة, مشيرا إلي أن لديه إصرارا شديدا في هذه المرة علي الرحيل, لأنه لا يعقل أن أتعرض لألفاظ نابية بالرغم من خدمتي للنادي خلال الفترة الماضية بكل حب وإخلاص.
وقال الكومي: إن النادي لم يتعرض لأي أزمات مالية, كما لم يشك أحد من عدم صرف مستحقاته خلال فترة رئاستي, ولا أتصور أن يكون الجزاء هو الإهانة التي تعرضت لها, وكشف عن أنه تلقي اتصالات عديدة من روابط ومشجعي النادي ومن أعضاء مجلس الإدارة تطالب بالتراجع عن قرار الرحيل, مؤكدا أنه من السابق لأوانه التفكير في العدول عن الاستقالة.
وأشار الكومي إلي أنه علي استعداد لدعم النادي ومساعدته قدر المستطاع, وقال: إنه كان في طريقه لتنفيذ أفكار تهدف إلي توفير موارد مالية ثابتة, وقال: إنه ليس من المعقول أن يعتمد ناد كبير وعريق كالإسماعيلي علي الإعانات والهبات. وبعيدا عن كل ما سبق فإنه من المؤكد أن يتراجع الكومي عن الاستقالة بسبب الضغوط التي يتعرض لها من كل الاتجاهات لإثنائه عن هذا القرار!!